زيارة أطفال «أهل مصر» لأشهر معالم الفيوم
نشر
تتواصل فعاليات مشروع أهل مصر للأطفال "الدمج الثقافي" الأسبوع السادس عشر الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال محافظتي مطروح والقاهرة، حيث بدأت الفعاليات بزيارة سواقى الهدير والتى تعتبر أبرز معالمها حيث تعتمد على قوة المياه فى دفعها وهذا ما يختلف عن غيرها من السواقى التى تعتمد على الثيران فى تحريك المياه.
وعلى ضفاف بحيرة قارون استهلت "ايمان شوكت" شروحها عن تاريخ مدينة الفيوم التى اشتهرت قديما بصيد البط المهاجر وفى عصور الدولة المصرية القديمة أمر أمنمحات الثالث بوصلها بقناة تمد بحيرة قارون بالمياه.
كما تضم عدد من الآثار الفرعونية، بينما ذكرت "ابتسام ابو الدهب" مرشدة الجولة أن الاسم القديم لمدينة الفيوم هو بايم وتعنى البحر وتم تحريفها إلى بايوم ثم الفيوم المدينة الساحرة التى تضم محميات طبيعية مثل وادى الحيتان، وادى الريان، بحيرة قارون وعين السلين.
كما تعتبر تلك المدينة واحة حيث تجمع على أرضها بين النخيل، الصحراء، عيون ومياة النيل، زرع وبحيرات، وتوثيقا لتلك الزيارة نفذت "شيرين عبد المولى" مطوية بعنوان "الفيوم" تضم أبرز معالم مدينة الفيوم وأشهر المهن التى تحترفها نسائها مثل الخوص والصناعات الفخارية والمشغولات اليدوية كذلك مساحتها وأشهر الزراعات التى تشتهر بها وبحر يوسف الذى يقتسم المدينة لنصفين.
وفى الجانب الفنى نفذت الفنانة "غادة عبد النبى" جدارية عن الفن الشعبى باعتباره أبرز الفنون المستوحاه من التراث ويعبر عن الثقافة الشعبية باعتباره فن إرتجالي، وكذلك التعبير عن الرسم فى قالب زخرفى هندسى مبسط يعتمد على خطوط يتخللها مساحات لونية ذات تعريجات.
وفى الجانب الفنى نفذت الفنانة "غادة عبد النبى" جدارية عن الفن الشعبى باعتباره أبرز الفنون المستوحاه من التراث ويعبر عن الثقافة الشعبية باعتباره فن إرتجالي، وكذلك التعبير عن الرسم فى قالب زخرفى هندسى مبسط يعتمد على خطوط يتخللها مساحات لونية ذات تعريجات.
بينما نفذت الفنانة أميرة سعد ورشة تصميم حر بطريقة الأشكال الهندسية والتظليل باستخدام ثلاث ألوان وتدريب الأطفال على كيفية التصميم بالأشكال الهندسية وكيفية تطبيقها فى اللوحات الفنية، فيما أقام الفنان يحيى حسن ورشة فنون تشكيلية للرسم الحر من وحى المكان ليطلق العنان لذهن الأطفال لتجسيد ما شاهدوه أثناء رحلتهم وعلق فى أذهانهم ليترجموه فى لوحات فنية.