أمريكية تنجب طفلها بعد تجميد الجنين لمدة 27 عامًا
أنجبت الأمريكية تينا جيبسون البالغة من العمر 28 عامًا، طفلة سمتها مولي إيفيريت، بعد تجميد الجنين لمدة 27 عامًا، وذلك باستخدام تقنيات التلقيح بالمساعدة.
وجرى زرع الجنين الذي تم تجميده عام 1992 في رحم الأم في فبراير 2020، وسارت فترة الحمل بشكل جيد، وفي نهاية شهر أكتوبر ولدت مولي.
ويعتقد الخبراء أن هذه هي الحالة الأولى لولادة طفل تم تجميد جنينه لفترة طويلة، وقد أنجبت تينا غيبسون إيما ورين البالغة من العمر ثلاث سنوات الآن، من جنين تم تجميده لمدة 27 عامًا.
وقال دكتور كينان لصحيفة "إن بي سي": "أعتقد أن هذا دليل إيجابي على أنه لا ينبغي أبدًا التخلص من أي جنين (تم تجميده)، بالتأكيد لا يجب فعل ذلك لكونه قديم، وهذا أيضًا دليل على العمل الممتاز في علم الأجنة لكارول سومرفيلت، وربما تكون أبرز عالمة أجنة في البلاد عندما يتعلق الأمر بإذابة الأجنة المجمدة".
في سياق متصل، أفيد في عام 2018، ولادة ثلاثة أزواج من التوائم بفارق 15 عامًا، خضعت والدتهم البيولوجية، ماري جونسون (ماري جونسون) البالغة من العمر 53 عامًا منذ حوالي 16 عامًا، لعملية إخصاب في المختبر بمساعدة المتخصصين، تمكنوا من الحصول على العديد من الأجنة، تم زرع اثنتين منهم، وتجميد 12 أخرى لاحتمال استخدامها في وقت آخر.