افتتاح المرحلة الثانية لتطوير الوحدات التعليمية والتدريبية بهندسة المنصورة.. صور
افتتح الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020، المرحلة الثانية من خطوات تطوير كلية الهندسة وإعادة تأهيل البنية التحتية وتطوير الوحدات التعليمية والتدريبية استكمالا لخطة تطوير كلية الهندسة، والتي ترتكز علي ثمانية محاور رئيسية والتي تهدف لمواكبة كبري كليات الهندسة في الجامعات العالمية.
حضر الافتتاح الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب ،و الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية ووفد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ،ومدير مركز الدراسات ،و مدير مركز التطوير المهني بالجامعة،و مدير مركز التطوير المهني بكلية الهندسة.
وشملت الافتتاحات مركز التطوير المهني والذي أنشئ بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة ويهدف إلى المساهمة في تقديم الإرشاد المهني والتدريب على مهارات التوظيف والقضاء علي الفجوة بين التعليم الأكاديمي وإحتياجات سوق العمل لطلاب المراحل النهائية بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات بشكل مجاني وبقدرة إستيعابية تصل إلي 75 متدريب في الجلسة الواحدة كأكبر مركز من نوعة بالجامعات المصرية.
وشمل أيضا مركز الدراسات والاستشارات الهندسية وهو احد القلاع التي تتميز بها كلية الهندسة بل وجامعة المنصورة وله العديد من المشاركات في تصميم والإشراف علي المشروعات القومية والوطنية وتم إعادة تأهيل المركز بما يتواكب مع عصر التحول الرقمي ومنظومة إدارة المكاتب الهندسية المتخصصة سواء في البنية التحتية أو منظومة الإدارة الإلكترونية.
حيث تم عمل تطبيق ويب (EyePro) بما يضمن للجميع العمل ومتابعة تنفيذ المشروعات دون أي خلل في منظومة العمل.
وافتتحت قاعات التدريس الأون لاين: تماشياً مع جائحة فيروس كورونا وتبني الدولة لنظومة التعليم الهجين تم إنشاء 10 قاعات للتعليم التفاعلي بها كل التجهيزات التي تناسب التعليم الهندسي بما يضمن إنتاج مادة علمية عالية المستوي وتوصيلها إلي أبناءنا الطلاب ويحقق إستفادة عالية من الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وشمل الافتتاح Workspace لطلاب الكلية والذي يعتبر مقر إضافي للتعلم ونقل الخبرات بين الطلاب وزملائهم الطلاب واصحاب الخبرات بسعة تصل إلي 120 متدرب أو عضو فريق عمل مقسمة إلي قاعتين، حيث يتم استخدامها في النقاشات التي لا تتطلب قاعات تقليدية أو ورش العمل التفاعلية أو نقاشات فرق العمل أو مشاريع التخرج للطلاب أو أعمال الفرق الطلابية بما يضمن التفاعل أسوة بكل الجامعات العالمية.
ومولت هذه المشروعات من الموارد الذاتية للكلية وجزء كبير منها تم بتنفيذ فعلي من فريق العمل بالكلية من خلال التصميم والإشراف والتنفيذ للكثير من الأجزاء.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط أن الكلية تشهد حاليا خطة تطوير متكاملة سواء على مستوى اعادة تأهيل البنية التحتية والوحدات التعليمية والتدريبية وتخطو خطوات متسارعة نحو التحول الرقمي وتطوير اساليب التعليم والتعلم.