الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للإيدز: الصحة حق من حقوق الإنسان
يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، في الأول من شهر ديسمبر من كل عام، ويتحد الجميع في هذا اليوم في أنحاء العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية ولتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب مرض الإيدز.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر الناس المعرضة للإصابة بمرض الإيدز متمثلة في الرجال الذين يمارسون الجنس مع أمثالهم ونزلاء السجن ومتعاط المخدرات عن طريق الحقن والعاملون في مجال الجنس والمتحولون جنسيا وكذلك يمكنه الانتقال أيضاً من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل أو خلال الولادة أو عن طريق الرضاعة ، ولكن معدلات الإصابة بعدوى الفيروس بين صفوف الرجال الذين يمارسون الجنس مع أمثالهم مرتفعة، وقد يحمل المصاب العدوى طوال 10 أعوام إلى 15 عاماً قبل أن تظهر عليه أي أعراض ،وفي اليوم الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز؛ حيث يتحد العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية.
فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الصحة حق من حقوق الإنسان، ويجب أن تكون الصحة أولوية استثمارية عليا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. فلنعترفْ، في هذا اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، بأنه للتغلب على كوفيد-19 والقضاء على الإيدز، يجب على العالم أن يتضامن ويتقاسم المسؤولية.
وأكدت الأمم المتحدة، أنه في عام 2020، ركزت جائحة كوفيد-19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش. وتظهر الجائحة مرة أخرى كيف ترتبط الصحة بالعديد من القضايا الحرجة الأخرى، مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد تم اختيار موضوع اليوم العالمي للإيدز هذا العام تحت عنوان "التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة".
يتطلب تحقيق التضامن العالمي والمسؤولية المشتركة أن ننظر إلى الاستجابات الصحية العالمية، بما في ذلك الاستجابة لمرض الإيدز، بطريقة جديدة. ويتطلب من العالم أن يتحد لتحقيق ذلك، "الآن هو الوقت المناسب لقيادة جريئة من أجل مجتمعات متساوية، لأن الحق في التمتع بالصحة للجميع والحق في تحقيق الانتعاش تلعالمي القوي والمنصف حق مشترك لجميع الناس".