تزوجت الدنجوان ووصلت للعالمية.. أبرز المعلومات عن سامية جمال في ذكرى وفاتها
تحل اليوم 1 ديسمبر، ذكرى رحيل فنانة من أشهر فنانات الزمن الجميل، هي السمراء سامية جمال، واحدة من العلامات البارزة في تاريخ الفن، وتعد من أشهر الراقصات أيضا وسط عمالقة كبيرة من الأسماء، والتي ما زالت لها جمهورها وعشقها.
يرصد مستقبل وطن نيوز، أهم المراحل الفنية التي مرت بها سامية جمال في ذكرى رحيلها.
اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، الشهيرة بــ سامية جمال، ولدت يوم 27 مايو عام 1924، في بني سويف.
بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني، حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما، وشكّلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان فريد الأطرش، في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال ستة أفلام شهيرة.
عملت ساميه جمال، من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، وتميّز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية.
اشتهرت سامية جمال، بتقديم التابلوهات الراقصة المميزة التي تجسد بها العديد من القصص في إطار غنائي راقص، وهو ما أعطى لرقصاتها نكهة جديدة.
شاركت سامية جمال، برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي "وادى الملوك" عام 1954، ومثلت دور البطولة في الفيلم الفرنسي على بابا والأربعين حرامي، عام 1954 وقامت بدور مرجانة.
كما شاركت في العديد من الأفلام السينمائية ومن أبرزها "الجنس اللطيف، الحب الأول، من الجاني، ست الحسن، أمير الانتقام، سكر هانم، ابن الليل، زقاق المدق، بنت الحتة، ساعة الصفر، انتصار الشباب، آخر كدبة، عفريتة هانم، الرجل الثاني، حبيبي الأسمر".
تزوّجت سامية جمال في بداياتها الفنية من شاب أمريكى يدعى عبدالله كينج في أوائل السبعينات، وبعدها تزوجت للمرة الثانية من الفنان رشدى أباظة، وكانت تربطهما قصة حب كبيرة.
اعتزلت الفنانة سامية جمال، لفترة كبيرة، ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى.
رحلت سامية جمال عن عالمنا يوم 1 ديسمبر عام 1994 عن عمر يناهز الــ70 عاما.