أبرزها الدراسة مستمرة.. 3 تصريحات هامة لوزير التعليم
ثلاثة تصريحات هامة أدلى بها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء أمس الأحد، عن التساؤل المثار بشأن استمرار الدراسة من عدمه بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالإضافة لموقف الوزارة من قضية فصل فريدة رمضان من عملها كمعلم لغة عربية داخل مدرسة بمحافظة دمياط، والموقف من سير العملية التعليمية.
وأكد الدكتور طارق شوقي، أن الوضع في المدارس مستقر، وفقًا للتقارير اليومية التي ترفع له، ولا يوجد قلق من استمرار الدراسة.
وأشار "شوقي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر، مساء أمس، إلى أن العام الدراسي يسير بشكل جيد، والأمور مستقرة، والدراسة كذلك مستمرة، ولا يوجد أي شيء يدعو للقلق بشأن العملية التعليمية.
وأضاف الوزير، أنهم يهتمون بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس وزيادتها؛ لضمان حماية أطراف العملية التعليمية.
وبشأن فريدة رمضان، أكد شوقي أن قضية فصل فريدة رمضان من التربية والتعليم كمعلم لغة عربية داخل مدرسة بدمياط، لا يوجد بها خطأ لدى الوزارة، لافتًا إلى أن فصل فريدة رمضان من وظيفتها لا علاقة له بالتحول الجنسي من ذكر لأنثى.
وأشار وزير التعليم، إلى أن الوزارة بحثت الملف الوظيفي للمعلمة، لافتًا إلى أنها تضررت عبر منظومة الشكاوى الحكومية في يوليو 2020.
وأوضح شوقي، أنها كانت تعمل في التربية والتعليم كمدرس ابتدائي وعُينت في عام 1992، وفي عام 2004 تم فصلها كمعلم بسبب كثرة الغياب، وطبقًا للقانون لا يجوز عودتها مرة أخرى لوظيفتها في التعليم كـ"مُدّرس".
وأضاف "شوقي"، أنه تم إجراء التحقيق مع فريدة رمضان، وتم عودتها للعمل بنفس العام، ثم تكرر غيابها في 18 يوليو 2017، وتم إنهاء خدمتها منذ صدور قرار إنهاء العمل، ولم تقم بإخطار الوزارة بأي التماس منذ صدور قرار الفصل.
وتابع الوزير: "بالتالي فإن طلبها بالعودة للعمل يُعدّ طلبًا غريبًا؛ لأن هذه القصة ليس للوزارة علاقة بها، ولا نستطيع قانونًا إعادتها لوزارة التربية والتعليم لأسباب كثيرة، لا أستطيع الخوض فيها على الهواء".
وأكد وزير التربية والتعليم، أن فريدة رمضان ليست عضوًا في وزارة التعليم منذ صدور قرار الفصل، ولكن إذا كانت حالة إنسانية فمن الممكن محاولة معالجتها من أي جهة أخرى تستطيع مساعدتها، قائلاً: "إحنا بنحاول نساعدها بالتنسيق مع محافظ دمياط، ولكن أؤكد أنه ليس لها حق عندنا كوزارة تعليم؛ لأن خدمتها انتهت من 14 سنة".
ووجه طارق شوقي، حديثه للإعلامي عمرو أديب قائلاً: "يجب البحث عن تقبل المجتمع للمتحولين جنسيًا".
وبشأن سير العملية التعليمية قال شوقي، إنهم يعملون على توفير المحتوى التعليمي للطلاب بأكثر من طريقة سواء من خلال القنوات التعليمية أو المنصات الإلكترونية.
وأشار "شوقي"، إلى أنه سيتم استكمال المحتوى الدراسي سواء يذهب الطلاب للمدارس، أو خلال تواجدهم في المنازل، منوهًا إلى أن عدم استكمال المنهج الدراسي، مثلما حدث العام الماضي بسبب الجائحة، سيعرض الطلاب لمشكلة كبيرة.
وأضاف الوزير، أن إغلاق المدارس هو جزء من إغلاق الدولة ككل، وهذا ليس واردًا لدى الدولة: "مش موجود على الترابيزة"، معتبًرا أن الدعوة لعدم استكمال الدراسة تأتي ممن يتفادوا التعليم، ولا يرغبون في استكماله.
