برامج الجنسية عن طريق الاستثمار رمز للمكانة بين الكينيين الأثرياء
تشهد الثروة الأفريقية تزايدًا، خاصة في بلدان مثل كينيا حيث كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الأفراد أصحاب الثروات العالية على مدار العقد الماضي، وبالتالي، يستثمر الكثيرون في جوازات السفر الثانية، كطريقة للقيام بأعمال تجارية بشكل أكثر فعالية مع كيانات قوية مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك ليكون لديهم خيار إضافي لقضاء العطلات أو الحصول على مكان آخر ليكون موطنًا.
إحدى الطرق للحصول على جواز سفر ثاني هي برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) "Citizenship by Investment (CBI) Programme".
وتوضح ميشا إيميت (Micha Emmett)، الرئيس التنفيذي لشركة سي إس جلوبال بارتنرز "CS Global Partners"، وهي شركة استشارات وتسويق حكومية قانونية مقرها لندن، قائلة إنه لطالما اعتُبرت الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) خيارًا للأفارقة الأثرياء، فإن الحصول على تأشيرات أمرًا يستغرق وقتًا طويلًا وصعبًا في كثير من الأحيان مما يعني أن السفر يمثل تحديًا بشكل عام لمعظم حاملي جوازات السفر الأفريقية، من خلال الحصول على جنسية مزدوجة، يمكنك تنويع خياراتك والوصول إلى بقية العالم بشكل أسهل.
هناك برامج للجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) في جميع أنحاء العالم، لكن البرنامجين اللذان اكتسبا مؤخرًا شهرة في أفريقيا هما جزر الكاريبي التابعة لاتحاد سانت كيتس ونيفيس وكومنولث دومينيكا.
وتضيف إيميت قائلة أن منطقة الكاريبي توفر أسلوب حياة فاخر بالإضافة إلى إمكانية الوصول التي تروق للعديد من رواد الأعمال الكينيين وأصحاب الأعمال وأولئك الذين يريدون حياة أفضل لعائلاتهم، وما كان يُنظر إليه على أنه وسيلة غير تقليدية للحصول على جواز سفر ثان أصبح الآن مرغوبًا بشدة.
سرعان ما أصبحت برامج الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) رمزًا للمكانة بين الكينيين الأثرياء، وأصبحت في متناول الطبقة المتوسطة أكثر مما قد يعتقد البعض.