قبل تنصيب بايدن.. كورونا تهدد الأمريكيين بزيادة كبيرة في أعداد المصابين
طالب مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي الأميركيين الاستعداد «لطفرة كبيرة» في انتشار فيروس «كورونا» مع عودة ملايين المسافرين إلى ديارهم بعد عطلة عيد الشكر.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الحزب الديمقراطي لحفل تنصيب جو بايدن الرئيس الفائز بالانتخابات الرئاسية أمام نظيره الجمهوري دونالد ترامب.
«شبه المؤكد أنه سيكون هناك ارتفاع في عدد الإصابات بسبب الأمور المتعلقة بالسفر»، هذا ما قاله فاوتشي لبرنامج «حالة الاتحاد» على محطة «سي إن إن» الأميركية، موضحا: «قد نشهد طفرة كبيرة» خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وتابع «لا نريد تخويف الناس لكن هذا هو الواقع»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى اتجاه ينذر بالسوء، مع اقتراب عطلة عيد الميلاد ومزيد من حركة السفر في نهاية العام.
تزامنت تصريحات فاوتشي مع ما تردده وسائل الإعلام الأميركية أن الشحنات الأولى من لقاح «فايزر» ضد «كوفيد - 19»، أحد أول اللقاحات التي قيل إنها تتصف بفعالية عالية إلى جانب لقاح «موديرنا»، وصلت إلى الولايات المتحدة من مختبر «فايزر» في بلجيكا.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» ووسائل إعلام أخرى أن شركة «فايزر» كانت تستخدم رحلات تشارتر لتجهيز اللقاح مسبقاً للتوزيع السريع بمجرد حصوله على الموافقة في الولايات المتحدة وهو أمر متوقع قبل 10 ديسمبر.
وشكل لقاحا «فايزر» و«موديرنا»، اللذان قيل إنهما آمنان وربما فعالان بنسبة تصل إلى 95 في المائة، بصيص أمل بعد شهور من الأخبار الكئيبة.
وسجلت الولايات المتحدة 266 ألف وفاة جراء الفيروس، وهي البلد الأكثر تضرراً في العالم، ومع طقس أكثر برودة تقترب أرقام الوفيات اليومية من أسوأ مستوياتها في أبريل الماضي.