استخدام القوة لتحرير الكويت وتأسيس برشلونة.. أبرز الأحداث في أجندة 29 نوفمبر
لم يكن 29 نوفمبر، مجرد يوم عابر في التاريخ، ولكنه كان ممتلئا بالأحداث السياسية الهامة في العالم خلال التاريخ القديم والحديث والمعاصر، وشهد العديد من المفاجآت.
في عام 561 توفى كلوتير الأول ملك الفرنجة في كومبيين، وتم تقسيم مملكة الفرنجة بين أبنائه الأربعة، وفي اليوم نفسه من عام 800 وصل الإمبراطور شارلمان إلى روما للتحقيق في المخالفات المنسوبة إلى البابا ليون الثالث، بينما تولى لويس التاسع عرش فرنسا في عام 1226.
وشهد عام 1777 تأسيس مدينة سان هوزيه بولاية كاليفورنيا، في الوقت الذي جرت مجزرة زونج التي غرق فيها بحارة سفينة العبيد "زونج" في البحر وهي تحمل على متنها 133 من الرقيق الأفارقة للحصول على التأمين في عام 1781.
1807 هو تاريخ نقل البلاط البرتغالي إلى البرازيل بعد فرار الملك جواو السادس من عاصمته لشبونة أمام جيوش نابليون بونابرت أثناء حرب الاستقلال الإسبانية، واندلعت انتفاضة نوفمبر (تمرد مسلح ضد الحكم الروسي لبولندا) في عام 1830.
وتأسس نادي برشلونة في إسبانيا في مثل هذا اليوم عام 1899، كما تم سلخ لواء الغسكندرون عن سوريا من قبل تركيا عام 1939.
قيام جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية حدث في مثل هذا اليوم من عام 1945، فيما صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 181 والداعي إلى تقسيم فلسطين بين العرب واليهود 1947.
1951 أعلنت تونس الإضراب العام احتجاجًا على رفض فرنسا مطالب حكومة محمد شنيق الداعية للاستقلال وإنشاء مجلس نيابي، وشكل الرئيس الأمريكي ليندون جونسون لجنة خاصة يرأسها رئيس المحكمة العليا ‹إيرل وارين› وذلك من أجل التحقيق في حادث اغتيال الرئيس جون كينيدي وذلك بعد أسبوع من الحادث في عام 1963
أما في سنة 1990 فقد أصدر مجلس الأمن القرار رقم 678 والقاضي باستخدام القوة لتحرير الكويت إذا لم ينسحب العراق منها قبل 15 يناير 1991، وفي سنة 2010 تم اغتيال اغتيال مجيد شهرياري الفيزيائي والعالم النووي الإيراني بواسطة قنبلة لاصقة علی سيارته.
وكلف ملك المغرب محمد السادس زعيم حزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران بتشكيل الحكومة الجديدة وذلك بعد حصول حزبه على الأغلبية في الانتخابات التشريعية، وهي الحكومة الأولى في المغرب التي يشكلها زعيم حزب حصل على أغلبية في البرلمان، في عام 2011.
الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت رفع مستوى عضوية فلسطين لدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة بأغلبية 138 دولة ورفض 9 دول وامتناع 41 دولة عن التصويت عام 2012.
