ترحيب سعودي بترأس «أفريقي» منظمة التعاون الإسلامي
رحبت المملكة العربية السعودية، بتزكية حسين إبراهيم طه- بالتوافق- أمينًا عامًا لمنظمة التعاون الإسلامي، مُتمنية له التوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، إن بلاده ترحب بتركية الأمين العام حسين طه الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية، والذي يأتي "وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقًا تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء".
وبحسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، فإن الموقف السعودي الداعم للمرشح الأفريقي يأتي انطلاقًا من توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، بتأييد من تختاره المجموعة الأفريقية، وإنفاذًا لوعد الملك عبد الله بن عبد العزيز، بأن يكون الأمين العام القادم للمنظمة من المجموعة الأفريقية، حرصًا من المملكة على "مشاركة أكبر من المجموعة لأشقائها من الدول الأعضاء في قضاياهم".
ويعكس موقف الرياضن من دعم الأمين العام الجديد، حرصها على تفعيل ميثاق المنظمة المتعلق باختيار الأمين العام؛ وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل، والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء.