متحولة جنسيا: «أتمنى أتجوز.. ومعملتش حاجة غلط»
كشفت فريدة رمضان، المتحولة جنسيا من محمد رمضان، تفاصيل حالتها المرضية، موضحة أنها لم تجر عملية تحول جنسي، وإنما أجرت تصحيح جنسي نتيجة وجود خلل في هرموناتها وأعضائها، مشيرة إلى أن رحلة علاجها كانت في مستشفيات حكومية منها قصر العيني.
وأشارت "رمضان"، خلال لقاء خاص عبر "سيكايب" ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن رحلة علاجها استمرت 13 عاما، وأجرت عملية التصحيح منذ 4 سنوات فقط، وعلى أساسها غيرت البطاقة الشخصية، ومعها موافقات صحية وقانونية على تغيير حالتها.
وأوضحت أنها قبل إجراؤها عملية التصحيح كانت تعمل مدرس لغة عربية، واضطرت للتوقف حتى تستطع استكمال رحلة العلاج، معقبة: "كنت بين نارين بين أكمل علاج، ولا أكمل شغل"، منوهة بأنها بعد تحول حالتها رسميا لفريدة رمضان توجهت للحصول على ملفها وتغييره أيضا، ولكنها لم تجده.
وأضافت أنها قدمت عدة شكاوى، مطالبة وزير التعليم للتدخل والنظر في حالتها، معقبة: "أنا عايزة أعيش مستورة، وحاليا أنا على الله، وعايشة على المساعدات"، معربة عن أمنيتها أن تعود لوظيفتها، أو تحصل على مستحقاتها.
وأكدت أنها يمكن أن تتزوج، ولم تفعل شىء خاطىء، حيث أنها كانت حالة مرضية، مضيفة: "أتمنى أتجوز".