سوريا تدين اغتيال العالم النووي الإيراني بطهران
دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت، عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة في طهران.
وقال المقداد خلال اجتماعه بالسفير الإيراني لدى سوريا، جواد ترك أبادي، إن المجتمع الدولي يجب أن يدين هذه العملية الإرهابية، مؤكدًا "وقوف سوريا إلى جانب إيران شعبا وحكومة في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية"، حسب ما نقلت وكالة "سانا".
وحذر المقداد من تأثير مثل هذه الجرائم على العالم بأسره، مشيرا إلى أن ما حصل ليس مجرد عملية اغتيال بل إنه "عمل إرهابي يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب والالتزام بقواعد القانون الدولي وإلا فلن نحصد إلا مزيدا من التوتر في المنطقة".
وأبدى وزير الخارجية السوري ثقته بقدرة إيران على "مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يقف وراءها الكيان الصهيوني ومن يدعمه في ممارسة القرصنة الدولية".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن السفارات الإسرائيلية في الخارج، رفعت مستوى التأهب الأمني، تحسبًا لانتقام إيراني على خلفية اغتيال فخري زادة، في طهران.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأن السفارات الإسرائيلية رفعت حالة التأهب القصوى خوفًا من شن هجوم انتقامي من إيران، مشيرة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للجاليات اليهودية بمختلف الدول.
وأصبح فخري زاده الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي خامس عالم نووي إيراني تم اغتياله منذ عام 2010، واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ العملية بالتآمر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
