وزيرة التخطيط: أهدي جائزة فوزي بأفضل وزيرة عربية للشعب المصري
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنها تهدى جائزة حصولها على أفضل وزيرة عربية إلى كل الشعب المصري، مشيرة إلى أنه ذلك يعد تقديرًا للدولة المصرية، والقيادة السياسية على كل الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية والتطوير والقفزات السريعة في كل المجالات، والعمل الجماعي الذي تقوم به الحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء، كما أهدى الجائزة لكل العاملين في الوزارة لأن هذا الجهد هو جهد جماعي.
وأضافت "السعيد" في مداخله هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على قناة dmc الفضائية، أن هذه الجائزة تعد تقديرًا كذلك للمرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة تحظى بدعم سياسي غير مسبوق في هذه الفترة، فهي تتولى حاليًا ملفات متنوعة ومهمة في الدولة وفى قلب عمل الحكومة المصرية.
كما أشارت السعيد إلى أن اختيار سيدة كأفضل وزير عربي هو تقدير لدور المرأة المصرية وما شهدته من دعم كبير، وتوليها ملفات أثبتت فيها كفاءة عالية.
وحول دور وزارة التخطيط، أشارت السعيد إلى أن الوزارة معنية بوضع خطط التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية، بالإضافة إلى وضع الخطط السنوية، وتوزيع الاستثمارات، موضحة أن هناك قطاعات بالدولة لها أولوية وقطاعات تعد محرك رئيس للاقتصاد وفقًا لهيكل الاقتصاد المصري وقدرته على النمو.
وتابعت السعيد أن مصر استطاعت قبل الجائحة تحقيق معدل نمو مرتفع، حتى بعد الجائحة استطاعت الدولة المصرية تحقيق توازن كبير في سياساتها، فحافظنا على صحة المواطن مع دفع عجلة الاقتصاد في ذات الوقت، وذلك من خلال سياسات تخفيف العبء المالي على القطاعات المتضررة كالسياحة والطيران، بالإضافة إلى الدفعات الاستثمارية، فقد زادت الاستثمارات بنسبة 75%، كما زادت استثمارات قطاعات الاتصالات 300% والصحة80% والتعليم العالي 100%.
كما نوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن زيادة المعاشات والمرتبات والعلاوات وقت الجائحة، بالإضافة إلى المنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة.
وتابعت السعيد أن الوزارة تشرف على الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وهو من أقوى الأجهزة العربية والعالمية في مجال المسوح والاستقصاءات والتعدادات، ويتم الاعتماد عليه في الأخذ بسياسات اقتصادية سليمة، هذا بالإضافة إلى معهدي الحوكمة والتنمية المستدامة، والتخطيط القومي التابعين للوزارة.
وقالت هالة السعيد إن الوزارة كذلك تعمل بالتعاون مع عدد من الوزارات على ملفات أخرى، منها برامج التدريب ورفع القدرات، مشيرة إلى أن الاستثمار في البشر هو أهم أنواع الاستثمار.
كما أشارت السعيد إلى ميكنة الخدمات الحكومية، حيث تم ميكنة 250 مركزًا تكنولوجيًا لخدمة المواطنين بالمحافظات، تقدم خدمات المحليات المختلفة بطرق أكثر شفافية، مع توفير طرق الدفع الإلكتروني، مشيرة إلى أنه ولأول مرة يتم الدفع بالسيارات المتنقلة لخدمة المواطنين وتقديم خدمات المحليات من خلالها، بالتنسيق مع عدد من الوزارات لتخفيف العبء على المواطن المصري، موضحة أنه تم ربط سيستم الخدمات بـdash board لدى كل محافظ يتابع من خلالها الخدمات المقدمة.
كما نوهت وزيرة التخطيط عن مشروع إعادة هيكلة الوزارات بالحكومة، مشيرة إلى الوحدات الجديدة بالحكومة والتي تعد تغيير في الثقافة والمفاهيم والفكر، وليس مجرد تغيير لأسماء الوحدات.
وحول ملف النقل للعاصمة الإدارية، قالت السعيد إن النقل سيتم بشكل مرحلي بدءا من نصف العام القادم، بحيث بنهاية 2021 تكون الحكومة كلها قد انتقلت للعاصمة بشكلها الجديد كحكومة ذكية، كما أوضحت أنه سيتم توفير مجموعة من الحوافز كتوفير السكن وحوافز مادية كذلك.