لعبة الموت| حكاية سيدة خنقت زوجها أثناء العلاقة الحميمة.. «يلا نجرب»
"زهقت منه كان بيعاملني وحش وبيسهر طول الليل بره".. جملة قالتها المتهمة "م. م."، 38 سنة، أمام نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد هاني، وهي تغالب دموعها، قبل أن يتم حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها، بعدما وجهت لها تهمة قتل زوجها، بسبب خلافات بينهما.
وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة، إنها متزوجة منذ 3 سنوات ولديها طفل واحد، وخلال السنوات الثلاث اعتاد الزوج على إهانتها بسبب هجرها، وتعدد علاقاته النسائية، وأحاديثه المتكررة مع الفتيات أمامها، وأشارت إلى أنها خططت لقتله عن طريق اللعبة الجنسية.
وأوضحت المتهمة أن يوم الجمعة الماضية، اتصلت بزوجها، وتظاهرت بأن الأمور طبيعية وأنها غير غاضبة من أفعاله، والتقيا في علاقة حميمية في الصباح، موضحة أنه في وقت أذان المغرب قبل أن ينصرف نفذت الخديعة عن طريق مشاركة زوجها الألعاب الجنسية.
يلا نجرب اللعبة دي
وتابعت الزوجة في اعترافاتها، أنها استغلت تقييد الزوج من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب، وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت، قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.
وأشارت الزوجة إلى انها نفذت الجريمة بمفردها دون الاتفاق مع أي شخص، للانتقام من زوجها الذي اعتاد اهانتها، وأنها تحدثت معه عدة مرات بأن يكف عن تلك العلاقات التي يفعلها لكن دون جدوى.
كان والدا المجني عليه قد حرر محضرًا في مركز شرطة أوسيم بالعثور على نجله جثة هامدة، وانتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى مسرح الجريمة، وناظرت جثمان الشاب الثلاثيني.
وأظهرت المناظرة وجود كدمات في الوجه والعين، وآثار اختناق حول الرقبة، جرى نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحه لبيان أسباب الوفاة.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، بعد أن واجهتها النيابة بأدلة الاتهام، واعترفت بتفاصيل جريمتها كاملة.