في ذكرى رحيل توفيق الدقن.. «شرير السينما» الذي أحبته الجماهير
تحل اليوم، الذكرى الـ32 لرحيل الفنان توفيق الدقن؛ حيث رحل عن عالمنا في 26 نوفمبر عام 1988.
ولقب الدقن بـ"شرير السينما المصرية"؛ لأنه حصر نفسه في أدوار الشر من الفتى الشقي اللعوب، إلي زعيم عصابة على الشاشة، كم أطلق عليه أيضا "الشيخ العجوز"؛ وذلك لأنه حفظ القرآن الكريم، وهو مازال طفلًا.
ولم يحصل الدقن، على أدوار البطولة المطلقة؛ لكن أدواره أثرت في الجمهور، والجميع يعرفه فور رؤيته على شاشة السينما.
وخلال مشواره الفني حصل على العديد من الجوائز ، ففي عام 1956 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، لتتوالى بعد ذلك الجوائز التي ضمت "وسام الاستحقاق، شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، درع المسرح القومي، جائزة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما"؛ إضافة إلى جوائز أفضل دور ثانٍ في أفلام "في بيتنا رجل، الشيماء، صراع في الميناء، القاهرة 30، ليل وقضبان".
ورحل توفيق الدقن، بعد معاناة مع مرض الكلى لمدة عامين، مع معاناته من مرض السكر من قبل؛ حيث شارك في سهرة تليفزيونية باسم الوريث لمؤسسة عجمان بالإمارات العربية المتحدة وهو يغسل كلي مرتين في الأسبوع دون أن يعرف من حوله ذلك؛ وبعد ذلك العمل أصيب بذبحة أقعدته في البيت حتي وفاته عن عمر يناهز 62 سنة بعد خصم الثلاث سنوات.