جولة الحوار الليبي تفشل في الاتفاق على آلية اختيار أعضاء «الرئاسي» والحكومة
انتهت أمس الأربعاء، جولة الحوار السياسي دون أن تتوصل لنتائج، أو توافق على آليات اختيار الشخصيات في المجلس الرئاسي والحكومة.
ونقلت مصادر لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أن البعثة لم تحدد أي موعد لاحق لاستكمال المشاورات وقالت إنها ستتصل بالأعضاء فيما بعد.
وكانت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة رحبت، الإثنين الماضي، بنتائج الجولة الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد بتونس في الفترة من 7 إلى 15 نوفمبر الجاري.
وجاء في بيان مشترك للدول الأربع «ترحب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة بنتائج الجولة الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في تونس في الفترة من 7 إلى 15 نوفمبر بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2510 (2020) ونتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا».
وأضاف البيان «وتستند هذه الجهود السياسية إلى اتفاق وقف إطلاق النار الشامل المبرم في جنيف في 23 أكتوبر والتقدم في مفاوضات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، كما جددت الدول الأربع دعوتها "للأطراف الليبية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار».
يذكر أن المغرب احتضن في أكتوبر الماضي مشاورات ليبية نجحت في التوصل إلى "اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها، كما جاء في البيان الختامي للاجتماع.
وكان الخلاف بشأن هذه المناصب يتمحور حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة.
وجمعت المحادثات وفدين يضم كل منهما خمسة نواب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد لقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.