خالد الجندي يكشف تفاصيل وثيقة تأمين الأسرة.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك نوعًا من أنواع الخلل في الحصول على الحقوق في مضمار الأسرة، ناتجًا عن بطء التقاضي في قضايا الأسرة، وكذلك بعض الثغرات القانونية التي يستغلها البعض، بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة عن علاقة الرجل بالمرأة.
وأشار «الجندي»- خلال لقائه ببرنامج التاسعة، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على القناة الأولى- إلى أن وثيقة تأمين الأسرة مطروحة لتأمين الأسرة، وليس للمرأة فقط، ويستفيد منها الرجل والمرأة والأبناء، وتعد مقترحًا يكمله الآن المجتمع بالمناقشة.
وأوضح خالد الجندي، أن وثيقة تأمين الأسرة يستفيد منها الزوج عند وفاه زوجته، أو الخلع بغير حق، والعكس بالنسبة للزوجة، ولا يستفيد منها الزوجان إلا بعد عشرين عامًا من الزواج، ولا علاقة لتلك الوثيقة بالنزاعات والقضايا التي قد تنشأ بين الزوجين.
وتابع الجندي، إن الأمور المادية والتنفيذية المتعلقة بوثيقة تأمين الزوجية متروكة لجهات الاختصاص، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن هناك ثلاث مقترحات لتمويل الوثيقة أولهما أن يتم تمويلها من جزء من مؤخر صداق الزوجة، أو من مصاريف التوثيق التي تحصل عليها وزارة العدل، ويعد جزء من الكفالة الاجتماعية الواجبة للمرأة المعيلة، والمقترح الثالث أن يتم تمويلها بالاتفاق بين الزوجين، ويعد نوعًا من أنواع الإلحاق، أي وثيقة ملحقة بعقد الزواج.
وأوضخ عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك الكثير من الاتفاقيات الملحقة بعقد الزواج تم الاستقرار عليها، ومنها قائمة المنقولات والتي تعد من أعراف الزواج في مصر، وكذلك الشهادة الصحية.
وأضاف الجندي، أن هناك نحو 5 ملايين زوجة تعاني من عنف زوجي، ونحو مليون امرأه تركن منزل الزوجية بسبب العنف الزوجي، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تتحمل الدولة 585 مليون جنيه سنويًا لتوفير سكن بديل لتك السيدات.
وقال: "الأمر متروك لأهل الشرع لإبداء الرأي في وثيقة تأمين الأسرة".