في ذكرى وفاته الـ40.. أهم المحطات في حياة الحصري رئيس دولة التلاوة
لم يكن الشيخ محمود خليل الحصري، مجرد قارئ للقرآن، يمتلك صوتا استثنائيا فقط، ولكنه كان رائدا في قراءة المصحف الشريف، تدرج في العديد من المناصب، وبات من أهم قراء القرآن الكريم بسبب ما قام به من تدشين العديد من الأعمال الجليلة .
«مستقبل وطن نيوز» يرصد أهم التواريخ في حياة الشيخ والتي تخبرنا عن سيرته العطرة ومكانته الكبيرة في دولة التلاوة:
1957 عين مفتشا للمقارئ المصرية.
1958 عين وكيلا لمشيخة المقارئ المصرية.
1958 تخصص في علوم القراءات العشر الكبرى وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ونال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف.
1959 عين مراجعا ومصححا للمصاحف بقرار مشيخة الأزهر الشريف.
1960 أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند في حضور الرئيس الأول بالهند في حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو وزعيم المسلمين بالهند.
1961 عين بقرار جمهوري شيخا لعموم المقارئ المصرية، وكان أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردا حوالي عشر سنوات.
1962 عين نائبا لرئيس لجنة مراجعة المصاحف وتصحيحها بالأزهر الشريف ثم رئيسا لها بعد ذلك.
1963 زيارته لدولة الكويت بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤن الإسلامية لتلاوت القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.
1964 أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية ورش عن نافع.
1965 قام بزيارة فرنسا وأتيحت له الفرصة لهداية عشرة فرنسيين لدين الإسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم.
1966 عين مستشارا فنيا لشؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، واختاره اتحاد قراء العالم الإسلامى رئيسا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان.
1967م عين خبيرا بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون القرآن الكريم (هيئة كبار العلماء) بالأزهر الشريف، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم، وصار رئيس اتحاد قراء العالم.
1968 انتخب عضوا في المؤتمر القومي للإتحاد الاشتراكي عن محافظة القاهرة (قسم الموسكي)، وأول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية قالون ورواية الدوري.
1969 أول من سجل المصحف المعلم في أنحاء العالم (طريقة التعليم).
1970 سافر إلى الولايات المتحدة لأول مرة موفدا من وزارة الأوقاف للجاليات الإسلامية بأمريكا الشمالية والجنوبية.
1973 قام الشيخ محمود خليل الحصري أثناء زيارته الثانية لأمريكا بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلا وامرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم على يديه بعد سماعهم لتلاوته القرآن الكريم.
1975 أول من رتل القرآن الكريم في العالم بطريقة المصحف المفسر (مصحف الوعظ).
1977 أول من رتل القرآن الكريم في أنحاء العالم الإسلامي في الأمم المتحدة أثناء زيارته لها بناء على طلب جميع الوفود العربية والإسلامية.
1978 أول من رتل القرآن الكريم في القاعة الملكية وقاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن ودعاه مجلس الشؤون الإسلامية إلى المدينتين البريطانيتين ليفربول وشيفلد ليرتل أمام الجاليات العربية والإسلامية في كل منهما.