الحصري في ذكرى وفاته الـ40.. صوت يضئ القلوب بنور الإيمان
نشر
يمتلك الشيخ محمود خليل الحصري صوتا سماويا لا يكاد يسمعه مسلم على وجه الأرض إلا ووقع في غرامه، لأنه يمس الروح والقلب، وتطرب به الأذن، وتخشع له الأفئدة.
مستقبل وطن نيوز، يرصد 10 معلومات عن الشيخ الحصري بمناسبة ذكرى وفاته الـ40:-
- ولد الشيخ في 17 سبتمبر 1917، وهو قارئ قرآن مصري وأحد أعلام هذا المجال البارزين، له العديد من المصاحف المسجلة بتلاوات مختلفة بالقراءات العشر.
- انتقل والده السيد خليل قبل ولادته من محافظة الفيوم إلى قرية شبرا النملة بطنطا، حيث ولد الحصري، والدته هي السيدة فرح أو كما أطلق عليها أهل القرية "فرحة".
- التحق بالكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدي بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشر انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.
- أخذ شهاداته في علم القراءات ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، في عام 1944 تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين.
- أول من سجل المصحف الصوتي المرتل برواية حفص عن عاصم وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
- تزوج عام 1938 من سعاد محمد الشربيني وكانت معظم مسؤوليات التربية تقع على كاهل زوجته بسبب انشغاله بعمله وأسفاره.
- كان يقرأ القرأن في مسجد قريته، وفي اجتماعات السكان هناك، وفي عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرآن الكريم وبعد مسابقة حصل على العمل وكانت أول بث مباشر على الهواء له في 16 نوفمبر 1944م، استمر البث الحصري له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشر سنوات.
- عين شيخاً لمقرأة سيدي عبد المتعال في طنطا، وفي 7 أغسطس 1948 صدر قرار تعيينه مؤذنا في مسجد سيدي حمزة، ثم في 10 أكتوبر 1948 عدل القرار إلى قارئ في المسجد مع احتفاظه بعمله في مقرأة سيدي عبد المتعال، ليصدر بعد ذلك قرار وزاري بتكليفه بالإشراف الفني على مقاريء محافظة الغربية..
- وانتدب في 17 إبريل 1949م قارئا في مسجد أحمد البدوي في طنطا (المسجد الأحمدي)، وفي عام 1955م انتقل إلى مسجد الإمام الحسين في القاهرة.
- عين مفتشا للمقارئ المصرية ووكيلا لمشيخة المقارئ المصرية، ومراجعا ومصححا للمصاحف بقرار مشيخة الأزهر الشريف، وكان أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند في حضور الرئيس الأول بالهند في حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو وزعيم المسلمين بالهند.