«الإعلام المضاد وحرب الشائعات» محور ندوة مركز النيل للإعلام بالفيوم
نشر
نظم مركز النيل للاعلام بالفيوم ندوة، بمدرسة عائشة حسانين الثانوية، بحضور عدد من المعلمات ومسئولة المكتبة، وذلك فى اطار الحملة الإعلامية التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز النيل والإعلام بقطاع الإعلام الداخلي لمحاربة الشائعات ورفع الوعى بخطورتها على أمن واستقرار الوطن.
واستضافت الندوة الدكتورة نشوى جلال مدير العلاقات العامة والاعلام بمديرية الصحة وخبيرة التنمية البشرية.
تناولت الندوة التعريف بمفهوم الإعلام والفرق بينه وبين الإعلان وصور وأشكال الإعلام الجديد ومدى تأثير الاعلام على الرأى العام وخطورة الشائعات ومدى الدور الذى يلعبه الإعلام المضاد فى نشر الشائعات.
حيث أشارت الدكتورة نشوى فى بداية حوارها مع طالبات المدرسة إلى تعريف مفهوم الإعلام والفرق بين الإعلام والإعلان مؤكدة على أن الإعلام يهدف بالدرجة الأولى الى نقل الخبر والمعلومة ويعتمد على المصداقية فى النقل لافتةً إلى أن الإعلام المضاد يفتقد إلى هذه المصداقية.
واضافت أن الإعلام المضاد يعتمد على تضليل الرأى العام من خلال نشر الشائعات بهدف تهديد استقرار الدولة وتحقيق حالة من الفوضى وبث عدم الثقة فى الدولة والتشكيك فى أى إنجاز يحدث على أرض الواقع وتعتمد فى ذلك على وسائل الإعلام المختلفة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي ونشر ثقافة المواطن وحرية النشر وابداء الرأي وهى تعد منصات للتحضير لحروب الجيل الرابع.
وأكدت على أهمية توظيف الإعلام الرسمي والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتنمية الحس الأمني لدى المواطن.
تناولت الندوة التعريف بمفهوم الإعلام والفرق بينه وبين الإعلان وصور وأشكال الإعلام الجديد ومدى تأثير الاعلام على الرأى العام وخطورة الشائعات ومدى الدور الذى يلعبه الإعلام المضاد فى نشر الشائعات.
حيث أشارت الدكتورة نشوى فى بداية حوارها مع طالبات المدرسة إلى تعريف مفهوم الإعلام والفرق بين الإعلام والإعلان مؤكدة على أن الإعلام يهدف بالدرجة الأولى الى نقل الخبر والمعلومة ويعتمد على المصداقية فى النقل لافتةً إلى أن الإعلام المضاد يفتقد إلى هذه المصداقية.
واضافت أن الإعلام المضاد يعتمد على تضليل الرأى العام من خلال نشر الشائعات بهدف تهديد استقرار الدولة وتحقيق حالة من الفوضى وبث عدم الثقة فى الدولة والتشكيك فى أى إنجاز يحدث على أرض الواقع وتعتمد فى ذلك على وسائل الإعلام المختلفة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي ونشر ثقافة المواطن وحرية النشر وابداء الرأي وهى تعد منصات للتحضير لحروب الجيل الرابع.
وأكدت على أهمية توظيف الإعلام الرسمي والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتنمية الحس الأمني لدى المواطن.
وعن كيفية مواجهة الشائعات قالت جلال انه يجب استخدام وسائل الإعلام لكشف الحقائق وتقديم الأخبار الصادقة مع عدم التأخير فى نشر الحقيقة لدحض الشائعات.
