الاتحاد الدولي للكونغ فو يخطر أعضاءه بإجراءات ضم اللعبة رسميا ضمن «الكومنولث»
كشف شريف مصطفى، رئيس الاتحاد الإفريقي للوشو كونغ فو، نائب رئيس الاتحاد الدولي، عن عقد اجتماع مع أعضاء الاتحاد عبر وسائل الاتصال الحديثة ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا وذلك من أجل الاتفاق على عدد من الأمور التنظيمية وبحث سبل نشر اللعبة واعتمادها لأول مرة ضمن دورة ألعاب دول الكومنولث.
وأضاف ،أن 40 دولة في الاتحاد الدولي للكونغ فو أعضاء بالفعل ضمن دول الكومنولث البالغ عددهم 54 دولة، بواقع 15 دولة في القارة الإفريقية و7 دول في قارة آسيا و 6 دولة في القارة الأوروبية، و3 دول في استراليا و 9 دول في أمريكا الجنوبية.
وتابع شريف مصطفى ،أن العبء الأكبر يقع على قارة إفريقيا كونها تضم وحدها 15 دولة ضمن دول الكومنولث، موضحا أنه تم إخطار جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لتجهيز موافقات من وزارات الرياضة أو اللجان الأولمبية المحلية لكل دولة بطلب لإدراج اللعبة ضمن دورة ألعاب الكومنولث.
واستطرد أن الخطوة التالية بعد الحصول على تلك الموافقات من دول عمومية الاتحاد الدولي للكونغ فو يتم تقديمها مباشرة إلى دول الكومنولث لإدراج اللعبة رسميا في دورة ألعاب دول الكومنولث.
وكشف نائب رئيس الاتحاد الدولي للكونغ فو أنه بالفعل جاءت موافقات من دولتي الهند وماليزيا لإدراج اللعبة ضمن الكومنولث ويتم حاليا الحصول على باقي موافقات دول الأعضاء.
وحدد شريف مصطفى الوقت المستغرق لإنهاء كل تلك التفاصيل خلال 30 يوما عبر الحصول على طلبات الدول لإدراج الكونغ فو ضمن دورة ألعاب دول الكومنولث في نسخة عام 2026 وتكون معتمدة بشكل مستمر في جميع النسخ المقبلة من البطولة.
يذكر أن شريف مصطفى، تم إخطاره من جانب، وزير الرياضة الصيني، رئيس اللجنة الأولمبية الصينية، جو زونجين، بفوزه بمنصب نائب رئيس لجنة الكومنولث بالاتحاد الدولي للوشوو كونغ فو.
وتعد ألعاب الكومنولث التي بدأت في عام 1930 بمثابة دورة ألعاب تقام كل 4 سنوات وتعد حدثا كبيرا في الرياضة العالمية وتعد أهميتها مثل دورة الألعاب الأولمبية ويشارك فيها عدد ضخم من اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية.