تفاصيل مبادرة «درع التسامح» لوقف الثأر في الصعيد

وصفت صفاء عسران مؤسسة مبادرة درع التسامح لوقف الثأر في محافظات صعيد مصر، بأنه  آفة كبيرة في  الصعيد، وسرطان مدمر، إذ قتل الآلاف من الشباب بسببها وتيتم الآلاف من الأطفال ورملت النساء.

وأضافت، خلال لقاء خاص عبر تطبيق "ZOOM"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت : "بسبب الثأر لا توجد تنمية في الصعيد ونسبة الفقر كبيرة لكون التركيز كله هناك على الثأر والقتل وشراء السلاح.

وتابعت، أنها أول فتاة في صعيد مصر تحارب الثأر، كثيرة جدًا، من خلال الجلسات العرفية مع الأهالي، وهو ما دفعها إلى إطلاق المبادرة لأن الأهالي هناك يرفضون الكفن ويرون أن فيه إهانة كبيرة.

 ونوهت بأن درع التسامح هو طريقة تشجيعية للشباب والأهالي لقبول الكفن لأنهم كانوا يرفضونه.

وأوضحت، أن الدرع يجرى تقديمه برعاية الحكومة، ويحمل اسم قيمة كبيرة جدًا في مصر وهو الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

ووجهت حديثها للشباب قائلاً: "بنقول للشباب الدولة معاك وتكرمك ونمنع حاجز المعايرات، ويتم تقديم الكفن وتقديم الدرع، وبهذا فنحن نشجع الشباب على قبول استلام الكفن، ونقدمه لعائلة ولي الدم المقتول الذي يتسلم الكفن".

ونوهت بأنه شارك الدرع في أكبر خصومة ثأرية في تاريخ الصعيد، ولم يكن فيها كفن لتساوي عدد الأطراف في القتل، حيث قُتل عدد كبير من الشباب، كما يدعم الدكتور علي جمعة ومؤسسة مصر الخير".