وزيرة الصحة: لأول مرة.. انخفاض 50% في إصابات كورونا عن ديسمبر
قالت وزيرة الصحة هالة زايد، إن هناك انخفاضًا ملحوظًا في آخر 3 أسابيع فى أعداد إصابات كورونا، حيث إنه خلال شهر انخفضت الإصابات 50%، حتى حالات العزل المنزلي تراجعت، مؤكدة أنه دائما لدينا ترقب وحذر، ومتى نفتح 360 مستشفى؟، ومتى نعتمد على مستشفيات الصدر والحميات؟، فكل هذا التراجع إلا أن بعض الدول المحيطة، تشهد ارتفاعًا كبيرًا والعالم أيضًا يشهد ارتفاعًا ملحوظًا.
وأضافت- خلال برنامج "حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى"، على القاهرة والناس- هنا عوامل كثيرة وراء تراجع الإصابات، فمصر لم تنتهج سياسة الإغلاق الكامل، وفي مجلس الوزراء عرضت الـ3 سياسات، مثل سياسة الانفتاح الكامل، ودول انتهجت الإغلاق الكامل، وهناك دول قليلة ومنها مصر واليابان، انتهجت السياسات الوسطية، وهو عدم الإغلاق الكامل، مثل تخفيض العمالة، وإجازة مبكرة لطلاب المدارس والجامعات، فكل ذلك مع الفتح البسيط، ومزاولة الأنشطة، يؤدى إلى عدم ارتفاع المحنى، مع العلم أن الأرقام ليست دقيقة فى العالم كله.
وتابعت، قولت من اليوم الأول للوباء أن "الوباء يعلن عن نفسه"، فمن غير المنطقى أن نقول إنه ليس هناك حالات إلا المرصودة والمعلنة، فالمعلن 10% من الواقع، فأمريكا قالت إنها تشخص حالة من كل 24 حالة، وفرنسا حالة من كل 10 حالات.
وأردفت، انتهجنا سياسة تسطيح المنحنى، فليس هناك "كتالوج"، لكورونا، ولكن على الأنظمة الصحية، أن تنتهج طرق لا تؤدى إلى كوارث، فمنذ أول حالة فى ديسمبر 2019، وحتى يوم 3 نوفمبر 2020، كان العالم رصد 46 مليون إصابة، ومنذ 3 نوفمبر وحتى اليوم 60 مليون إصابة، وهذا ارتفاع هائل فى شهرين ونصف فقط.
واستطردت، لا نقوم بالإجراءات المشددة والإغلاق الكامل، لأن هذا الإغلاق يتبعه ارتفاع العدوى المنزلية، وحينما أغلقنا فى أبريل ومايو، كانت جزئية، ولم تمس قطاع الإنتاجات، ولم نكررها ثانية، وقلنا لابد أن نتعلم من الدروس في إدارة الأزمة في العالم، وننتهج سياسات لا تقوم بإرهاق الاقتصاد أو ارهاق القطاع الصحي، فاقتربنا من عام، على الوباء، ومع ذلك تم الاستمرار فى الكشف عن الصحة النسائية، ونعمل بشكل جيد على قوائم الانتظار، ونسير فى كل المبادرات، والتأمين الصحي الشامل، وكان من المفترض أن ندشن المشروع في الإسماعيلية والأقصر، ولكن تم تأجيله، ونحضر للمرحلة الثانية.