بعد ارتفاع أعداد مصابي كورونا.. 3رسائل تطمئن أولياء الأمور على اجتياز امتحانات نصف العام
يوما بعد يوم يخرج وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، بتصريحات مطمئنة لأولياء الأمور حول امتحانات الفصل الدراسي الأول في ظل وجود جائحة كورونا، خاصة مع انتشار الموجة الثانية للفيروس وارتفاع أعداد المصابين بشكل ملحوظ.
ويؤكد الوزير في كل مرة أنه لا يوجد ما يستدعي القلق من انتشار كورونا بين الطلاب والمعلمين منوها إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر، مشيرا إلى أنه سيتم عقد الامتحانات وفقًا لما يتم تطبيقه من إجراءات احترازية ووقائية في إطار التعامل مع أزمة فيروس كورونا، وبما يضمن سلامة مختلف المشاركين في هذه الامتحانات.
ويستعرض "مستقبل وطن نيوز" 3 أسباب تجعل أولياء الأمور يثقون في تصريحات الدكتور طارق شوقي حول إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدارس في ظل انتشار كورونا.
* تجربة الثانوية العامة الماضية
في 21 يونيو الماضي انطلق قطار امتحانات الثانوية العامة بنجاح منقطع النظير وسط إجراءات احترازية غير مسبوقة في ظل انتشار كورونا، لتكون مصر من الدول القليلة التي أجرت اختبارات داخل الفصول.
وتمثل امتحانات الثانوية العامة «كابوساً» بالنسبة الأسر المصرية كونها مصيرية في تحديد مستقبل الطلاب لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استطاعت تأمين وتعقيم كل اللجان، حيث تم نقل مائة مليون منتج خاص بالتعقيم منها «بوابات تعقيم» و33 مليون كمامة للطلاب، وواق بلاستيكي للمراقبين ورؤساء اللجان، وتوزيعها على جميع لجان الامتحانات، بالإضافة إلى مقرات تقدير الدرجات، الأمر الذي نجح في خروج الامتحانات على أكمل وجه وبنجاح يحسب لكافة الجهات المسؤولة.
* صرامة الإجراءات الاحترازية
أسهمت الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في الحد من انتشار كورونا بين الطلاب أو العاملين، وتمثلت الإجراءات في تنظيف المدرسة جيداً، وتعقيم أدوات الطلاب، وتهوية الفصول جيدا، والحفاظ على مسافات آمنة بين الطلاب، وقياس حرارة جميع الطلاب كل صباح، وتذكرة الطلاب دائماً بالإرشادات الوقائية، والالتزام بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الطابور المدرسي والفصول، وتوزيع كثافة الفصول على الفراغات المتوفرة بالمدرسة.
كما جهزت الوزارة 53 ألف غرفة عزل بالمدارس للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
* توفير حلول بديلة
استعدت وزارة التربية والتعليم بحلول بديلة جنبا إلى جنب مع تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدارس، مرتبطة بالتعليم عن بعد، عن طريق تقديم الدروس عبر الشاشات الفضائية، يقدمها أفضل المدرسين، ويتم مراجعتها جيدًا من الوزارة، كذلك وجود المنصات التعليمية مثل "مدرستي" و"ذاكر" و"إدمودو".
كما وفرت الوزارة كل الوسائل لتوصيل المادة التعليمية إلى الطلاب سواء يملكون انترنت أو لا يملكون من أجل اتمام تقييم منضبط للانتقال إلى الصف الأعلى، حيث ظهر تصميم الوزارة على استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج "بدون محذوفات" سواء كان الحضور في المدارس أو في حالة حظر كلي.