انتهاء الأسبوع الأول بسلام.. «التعليم العالي»: لم نتلق شكاوى من الطلاب ولا معوقات في إجراء الامتحانات

شهدت الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، اليوم، انتهاء الأسبوع الأول من امتحانات نصف العام في مختلف الكليات دون أي معوقات أو شكاوي من الطلاب أو تعطيل للعملية التعليمية، وكشف الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهم الأبعاد والآليات التي تم اتباعها والعمل على تنفيذها خلال الأسبوع الأول من امتحانات الفصل الدراسي الأول، التي من المقرر استمرارها لانتهاء الامتحانات بسلام.

وأوضح المتحدث الرسمي للتعليم العالي- في تصريحات خاصة لموقع «مستقبل وطن نيوز»- تلك الأبعاد قائلا: 

1- تواجد رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بصفة دورية داخل لجان الامتحانات من جولات التفقد للجان بشكل مستمر وعدم اقتصار عمليات تفقد اللجان على اليوم الأول فقط، بل كانت هناك عمليات متابعة ميدانية للجان الامتحانات بشكل يومي، مؤكدا أن عمليات المتابعة الميدانية الهدف منها استمرار الإجراءات الاحترازية والوقائية والحماية على مدار أيام الامتحانات وعدم اقتصارها على اليوم الأول فقط.

2- المتابعة على مستوى الأعمال فجميع رؤساء الجامعات تأتي إليهم تقارير من كلياتهم بإحصائية يومية، على كافة المستويات، عدد الحضور وعدد الغياب، وأسباب الغياب، مع ذكر أي ملاحظات تفصيلية تخص الجامعة، وحول أهمية هذا التقرير أن يكون هناك متابعة مستمرة وتقيم لأي موقف أولا بأول.

3- المستشفيات الجامعية فهناك مرور ومتابعة مستمرة، للتأكد أن الاستعدادات قائمة والمستشفيات في حالة استعداد دائم للتعامل مع أي إصابات قد تظهر.

4- إعلان الوزارة أنه يمكن للطالب تقديم عذر طبي في حالة إصابته أو في حالة شعوره بالخوف، وعدم الرغبة في إجراء الامتحان، وتأكيد الوزارة أنه في تلك الحالة سيتم امتحان الطالب في وقت أخر يحدد فيما بعد، وهنا جاءت مسئولية الطالب لاتخاذ القرار.

وفي نفس السياق أكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، على عدم استماع طلاب الجامعات لما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي والهشتاجات، والتريندات التي نددت بعدم إقامة الامتحانات، لمحاولة بث حالة من الذعر والخوف بين الطلاب، مؤكدا أن الاحصائيات الخاصة بحضور الطلاب للامتحانات أثبتت عدم إصغائهم لذلك.

وأوضح أن الدولة أصدرت قرارها بإستئناف الدراسة واستئناف الامتحانات في ضوء عددا من الإجراءات الوقائية والاحترازية، موضحا أن الدولة اتخذت قرار تعليق الدراسة عندما وجدت الوضع يستعدي ذلك، وبعد دراسة الموقف تقرر اسئنافها مرة أخرى، وهذا يعني أن الظروف المحيطة تسمح بذلك.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات، قرر اتخاذ إجراءات احترازية مشددة بالجامعات والمعاهد لإجراء الامتحانات المؤجلة للفصل الدراسي الأول.

وأكد المجلس الأعلى للجامعات أن إجراء الامتحانات المؤجلة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسى الجاري، سوف تتم في ظل إجراءات احترازية مشددة، تتواكب مع حالة الاستنفار الشاملة من كافة مؤسسات الدولة.