انطلاق فعاليات منتدى شباب الباحثين الـ7 بـ«ألسن عين شمس»
أطلق قطاع الدراسات العليا والبحوث، بكلية الألسن جامعة عين شمس، فعاليات منتدى شباب الباحثين في دورته السابعة تحت عنوان "الأدب واللغة والترجمة، من النظرية الى الدراسات التطبيقية"، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور صالح هاشم، رئيس الجامعة الأسبق، والكاتبة والروائية منصورة عزالدين، ضيفة شرف المرتمر، والدكتور ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأشارت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، إلى أن الفعاليات تستحضر خلفيات تبلور فكرة المنتدى، وهي اهتمام الرؤية الاستراتيجية للدولة والجامعة بالبحوث التطبيقية التى تخدم المجتمع وتسهم في حل مشكلاته وتؤدي الى زيادة معدل النشر الدولى؛ الذي يساعد في الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة عن طريق النشر في المجلات العلمية المحكمة، والمدرجة في قواعد البيانات العالمية، حيث يتنامى ويتزايد بدرجة واضحة معدل النشر الدولي للباحثين خاصة الأبحاث التطبيقية.
وأوضحت عميد الكلية، أن المنتدى يتطرق للبحوث التطبيقية من خلال إشكاليات محددة وهي التأهيل لمفهوم التطبيق في الأدب و اللغة والترجمة، كذلك إلقاء الضوء على المجالات التطبيقية في الأدب و اللغة و الترجمة، ومواكبة التوجهات العالمية في البحث العلمي القائم على التطبيق.
وأكدت على أن المنتدى يسهم في تعزيز تلك الأهداف من خلال استقطاب مشاركات جادة من الباحثين من مختلف الجامعات على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، ليتناولوا على امتداد جلساته مناقشة محاورة الأساسية، لافتة إلى أنه يشارك في منتدى هذا العام ٢٨ مشارك من مختلف الجامعات المصرية بالإضافة الى مشاركين من الجزائر وإيطاليا من خلال ٧ جلسات بالإضافة إلى جلسة مخصصة لوحدة الإبتكار وريادة الأعمال بالكلية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور صالح هاشم، رئيس الجامعة الأسبق، على أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تشهد خلال الفترة الأخيرة نقلة نوعية على كافة الأصعدة، سواء كانت تحديث بنيتها التحتية لتواكب كبريات الجامعات العالمية أو موضوعاتها البحثية الهامة لقطاع العلوم الإنسانية على أرض الواقع، بالإضافة إلي الفعاليات و الأنشطة المختلفة من ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير قدرات شباب الباحثين بهدف التوسع في عملية النشر الدولى للأبحاث للإرتقاء بتصنيفات الجامعة على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث- خلال كلمته- على أن المنتدى يسعى إلى إتاحة الفرصة أمام شباب الباحثين للتعرف على أهمية الدراسات التطبيقية، باعتبارها التوجه البحثي الرئيس للدولة والجامعة، مما يؤدي إلى تسهيل انفتاح الباحثين الجدد في الأدب واللغة والترجمة على المجالات التطبيقية في تلك التخصصات؛ ومن ثم جذب شباب الباحثين إلى موضوعات بحثية تطبيقية ترتبط بالاحتياجات الفعلية للمجتمع، وفى هذا الإطار، يشارك في المنتدى مجموعة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين من مختلف الجامعات المصرية؛ بالاضافة إلى مشاركين من الجزائر وإيطاليا لمناقشة مجالات البحث التطبيقي في الأدب واللغة والترجمة.
و خلال كلمتها، التي ألقتها من باريس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكدت الكاتبة والروائية منصورة عز الدين، ضيفة شرف المنتدى على أن الأعمال الأدبية تجد في الجامعات المصرية تربة خصبة لمناقشتها وفتح أفاق آكاديمية جديدة أمام الكاتبين للارتقاء بإنتاجهم الثقافي بطرق علمية صحيحة، مشددة على أن تواصل الكاتبين مع الجامعات لمناقشة أعمالهم الأدبية هو الداعم الرئيسي للحياة الثقافية.
وتناولت خلال كلمتها أهمية دور المترجمين المتخصصين التى تعمل كلية الألسن بجامعة عين شمس على إعدادهم للحياة العملية بشكل متميز، حيث إن المترجم يقوم بدور وطنى كبير لخدمة ثقافة الدولة المصرية من خلال ترجمة الأعمال الأدبية للكتاب المصريين و نشرها بعيدًا عن حدود الزمان و المكان على مستوى العالم، وخلق جسر حيوي يعمل على التبادل الثقافي بين شعوب العالم.
