اختتام فعاليات مهرجان بردية لسينما الومضة بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة
اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات مهرجان بردية لسينما الومضة بمسرح تشايكوفسكي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، وتم تكريم مخرجي الأفلام الفائزة؛ وفاز بالجائزة الأولى المخرج المصري عمر عز عن فيلمه " فقه أمي"، وفاز بالجائزة الثانية المخرج المصري هشام علي عبدالخالق عن فيلمه "لحظة صدق"، بينما فاز بالجائزة الثالثة المخرج العراقي زيد شكري عن فيلمه "شيرين"، كما حصل الفيلم العراقي "عتبه" للمخرج رحيم البغدادي على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
وذكر بيان أصدره المركز الثقافي الروسي بالقاهرة أن رئيس المهرجان الكاتب عبدالرحيم كمال، كرم نجمة حفل الختام الفنانة لبلبة التي أكدت سعادتها بميلاد مهرجان سينمائي جديد وإطلاق اسم المخرج الراحل عاطف الطيب على المهرجان، وأعربت عن سعادتها باستلام التكريم من الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال وهنئته بنجاح مسلسل الحشاشين.
وألقى شريف جاد كلمة نيابة عن مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر مراد جاتين، أكد فيها أن المهرجان امتلك كافة مقومات النجاح بداية من إطلاق اسم المخرج الكبير الراحل عاطف الطيب على المهرجان في دورته الأولى، واختيار الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال رئيسا، ومشاركة كبار المبدعين في لجنة التحكيم والتوفيق في اختيار المكرمين في كافة فروع الثقافة، معربا عن ثقته في ان الدورة الثانية سوف تشهد نجاحا أكبر.
كما تم خلال فعاليات الاختتام تكريم الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع التي رحبت بالمبدعين الشبان مؤكده ان تكريمها من مهرجان سينمائي يحمل اسم عاطف الطيب شرف عظيم في حين أعرب المخرج مجدي أحمد علي عن تفاؤله أن الدورة القادمة ستشهد أعمالا أكثر قوة وإبداعا، وقرر أن كل فيلم فائز سوف يعرض مع إعلان الجائزة.
شارك في حفل الختام النجمة لبلبة، والكاتب عبدالرحيم كمال رئيس المهرجان، والمخرج الكبير مجدي أحمد علي رئيس لجنة التحكيم، والموسيقار خالد حماد عضو لجنة التحكيم والكاتبة عزة أبواليزيد مؤسس ومديرة المهرجان، ودينيس برونيكوف نائب مدير المركز الثقافي الروسي، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الروسي، والفنان محمد فهيم، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والناقد الأمير أباظة رئيس جمعية نقاد السينما، والإعلامية سلمى الشماع، والمصور السينمائي الكبير سمير فرج، والمخرج الفلسطيني فايق جرادة، والمستشار الثقافي الفلسطيني ناجي الناجي الذى استلم درع المهرجان تكريما لفلسطين، وأعداد كبيرة من المبدعين والكتاب والشخصيات العامة.
