رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ذكرى ميلاد «الباز أفندي».. توفيق الدقن من رياضي إلى ممثل شهير

نشر
توفيق الدقن
توفيق الدقن

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الـ101 لميلاد الفنان توفيق الدقن، الذي لعبت الصدفة وحدها دورا في دخوله عالم التمثيل، إذ حولته الصدفة ببراعة من رياضى يلعب كرة القدم إلى ممثل مسرحي يتقبله الجمهور.

الصدفة تلعب دورًا في دخول توفيق الدقن عالم الفن

 

ولد توفيق الدقن في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية،  حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950. بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951. التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد. اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

 

فى المرحلة الثانوية وأثناء تواجده فى النادي وبعد انتهائه من التمرين رأت الفنانة روحية خالد التى كانت وقتها تجلس مع مجموعة من أعضاء النادى تتناقش معهم حول مسرحية يقدمها النادي خلال مهرجانه الفني، وفي تلك الأثناء أشارت إليه وقالت إنه هو الذى يصلح إلى الدور، وذلك حسب ما روى خلال إحدى حواراته.

وبعد الانتهاء من جميع بروفات المسرحية أصيب بطل العرض فى ليلة العرض، فأصيب الجميع بالحيرة حول كيف يتصرفون، وبالفعل أقنعت روحية خالد الجميع أنها ستقوم بتدريب توفيق الدقن  على الدور بشكل مناسب، وبالفعل نجحت وكان ذلك أول صعود له على خشبة المسرح، ليحب الموضوع منذ ذلك الوقت، ويفهم كيف أن الممثل هو كيان إنساني، وأن تصفيق الجمهور له يؤثر في الوجدان.

وبعدها تقدم توفيق الدقن إلى اختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل على البكالوريوس  وقدم الدقن خلال مشواره العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتى تصل لحوالى 120 عمل مسرحى أبرازها بداية ونهاية، وسكة السلامة، وانتهى الدرس يا غبى، وعيلة الدوغرى، 450 فيلما أشهرها "ابن حميدو"و "أنا وهو وهى" و"أحبك يا حسن" و"سر طاقية الإخفاء" و"فى بيتنا رجل" و"على باب الوزير".

عاجل